ميناء إيلات (أم الرشراش) يعلن إفلاسه بسبب هجمات حركة أنصار الله

أعلن ميناء "إيلات" (أم الرشراش) إفلاسه بسبب انعدام النشاط التجاري، نتيجة الهجمات التي تشنها حركة أنصار الله، على السفن الصهيونية والمرتبطة بدولة الاحتلال الصهيوني في البحر الأحمر.
أفاد موقع "WorldCargo" المعني بأخبار الشحن العالمي، أن ميناء "إيلات" (أم الرشراش) الصهيوني، أعلن إفلاسه بسبب انعدام النشاط التجاري، نتيجة الهجمات التي تشنها حركة أنصار الله، على السفن الصهيونية والمرتبطة بدولة الاحتلال الصهيوني في البحر الأحمر.
وفي تصريحات للجنة الشئون الاقتصادية في الكنيست الأحد الماضي، قال الرئيس التنفيذي للميناء، جدعون جولبرت: "إن الميناء لم يشهد أي نشاط أو إيرادات لمدة ثمانية أشهر"، بحسب الموقع.
وتطرق الموقع إلى تضرر الميناء من هجمات أنصار الله التي أثرت بشكل كبير على حركة التجارة لـ الكيان الصهيوني.
وأكد أن عمليات حركة أنصار الله في البحر الأحمر أدت إلى انخفاض حركة الشحن بنسبة 85%، مما دفع الميناء إلى طلب مساعدات مالية من الحكومة الصهيونية.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا صهيونية مدمرة، يستهدف الحوثيون بصواريخ وطائرات بدون طيار "درونز" سفن الشحن الصهيونية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ 12 يناير الماضي، يشن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غارات يقول: "إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم البحرية"، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير، أعلنت حركة أنصار الله أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الحصار المفروض على غزة يتسبب في دخول نحو 112 طفلًا يوميًا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، مؤكدة أن الوضع "تجاوز حدود الكارثة".
رفض وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، التهديدات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً أن طهران لن تسمح لأي طرف خارجي بالتحكم في مصيرها. وشدد عراقجي على أن إيران لن تتردد في إظهار قوتها الحقيقية عند الضرورة.
أعلنت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية عن توقيع اتفاق سلام تاريخي ينهي صراعًا دام أكثر من 30 عامًا، برعاية الولايات المتحدة وقطر، ويتضمن انسحاب القوات الرواندية خلال 90 يومًا وخطة لعودة اللاجئين.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استهداف المدنيين في غزة خلال بحثهم عن المساعدات الغذائية، مؤكدًا أن ما يحدث "كارثة إنسانية لا يمكن تطبيعها"، وداعيًا لتسهيل وصول الإغاثة دون عراقيل.